jeudi 31 juillet 2008

يحدث في دار الأنوار:ممارسات جديدة أسست لها وجوه جديدة

قررت الادارة العامة لدار الأنوار طرد صحفيي قسم الواب بدعوى أنه يثقل كاهل المؤسسة (قسم الواب) وقد بدأت الادارة فعلا بتنفيذ قرارها وذلك باعلام الزميل شكري اللجمي أوليا أنه تم الاستغناء عن خدماته الى أن يأتي الدورعلى بقية الزملاء في القسم لاحقا

دار الأنوار لا تعترف بالاعلان العالمي لحقوق الانسان: الحديث الى وسائل الاعلام ممنوع والسفر حسب المزاج



في دار الأنوار يمنع منعا باتا الادلاء بأي حديث أو تصريح أو آراء لأي اذاعة أوقناة تلفزية أو صحيفة سواء كانت تونسية أو أجنبية دون سابق اعلام الادارة العامة
أنظرالوثيقة
ادارة دار الأنوار عللت قرارها الزجري هذا بحجة التنسيق ومزيد التحري في اختيار الزميل الأمثل حسب الملفات والأحداث وهنا لابد أن نتوقف عند صفة الأمثل وأيضا عند عبارات مثل مزيد التحري وأيضا لغاية التنسيق وكلها عبارات ذات طابع أمني وكأن الصحف والاذاعات والتلفزيونات التي سيتحدث اليها صحفيو دار الأنوار وسائل اعلام معادية
وهذا يدخل في اطار الهيمنة واحتواء الأفكار والاعتداء على حرية التعبير وجعلها خاضعة لمزاج الادارة التي تمارس احتكار الصحفي وفكره داخل المؤسسة وخارجها تكريسا لمبدأ الهيمنة وارهاب الصحفيين والسيطرة عليهم
ادارة دار الأنوار احتكرت أيضا حق تعيين الصحفيين للسفر الى الخارج حتى لو كانت الدعوات التي تصلهم شخصية،كما دعت الادارة بل أمرت الصحفيين بعدم حضور أي أنشطة تنظمها السفارات العربية والأجنبية في تونس
وهكذا تكون دار الأنوار قد أعطت لنفسها الحق في الاعتداء على حرية التعبير والتنقل وهما حقان كفلتهما كل التشريعات خاصة الاعلان العالمي لحقوق الانسان

mardi 29 juillet 2008

يحدث في دار الأنوار : «الستّي نزار لا يفرّق بين الليل والنهار»

يحدث في دار الأنوار...!
الستّي نزار المدير الاداري والمالي الذي تمّ انتدابه مؤخرا بدار الأنوار وجّه استجوابا لزميلنا بالدار يستفسره فيه عن سبب خروجه دون مبرّر من العمل.
نص الاستجواب بدأ بـ «بلغنا» يعني «أستفيد أنّه» ويعني أنّ هذه «الاستفيدة» أو الاخبارية تمّ بناء الاستجواب عليها لكن أغرب ما في الاستجواب هو أنّ السيد نزار لا يفرّق بين الليل والنهار. اذ تحدّث عن دخول زميلنا إلى مقر العمل على الساعة 20 و11د ويقصد الثامنة مساء و11 دقيقة مضيفا بأنّ زميلنا عاد في الساعة 00 و20دقيقة أي بعد منتصف الليل بـ 20 دقيقة وما يمكن استنتاجه هو أن الستي نزار لا يفرّق بين الليل والنهار أو أن قسم الاشهار يعتزم العمل مستقبلا بالليل مثل العلب الليلية.
غريب يا «ستّي»!